khaled
عدد المساهمات : 4 نقاط : 30126 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/02/2011
| موضوع: الانسان و الثورة, فكرى علمى السبت فبراير 26, 2011 9:07 am | |
| الانسان و الثورة ما معنى الثورة ؟ اننى اثور بداخل جسدى و اهدم جهازى العصبى او اثور و اقلق غيرى . ما هو الدافع الاساسى لثورتى ؟ هل هو غضب ؟ هل هو رغبة فى ان يسمع احد ما بداخلى ؟ هل توجد قواعد اساسية لثورة الانسان ؟ هل تعلمنا دلك ؟ ام هى حالة طبيعية مثل الامطار و الزلازل و تقلب الاجواء ؟ هل يستطيع الانسان ان يثور مثل ثورة هده الكوارث الطبيعية ؟ هل السؤال موجه الى ؟ ام اثور لكى يسمع الاخر صوتى ؟ هل صوتى يزعجة ؟ هل يستطيع ان يحقق لى رغبتى ؟ اننى حائر !!! ما هى القواعد الاساسية للثورة ؟ هل الطبيعة لها قواعد عندما تثور ؟ هل توجد عوامل اساسية لثورة الطبيعة ؟ نعم توجد . عندما لا يتفق السلبى مع الايجابى او سلبى و سلبى او ايجابى و ايجابى كل شيئ له تأثير على الاخر . عندما يثور الانسان فهدا له عوامل عصبية تخلق من ارتفاع الادرنالين و الكورتيزون بالجسم و هدا ينتج عنه الثورة الجسمانية التى من الممكن ان تؤادى بحياته و حياة الاخر , ان الاخر يثور و يتزعج و يدخل بة الخوف من ثورتى . ما هى الاسس الاساسية لهده المعاكسات الطبيعية فى اجسادنا او فى الطبيعة او حتى فى الحيوانات ؟ فعند ثورة ( الثور ) من اللون الاحمر فهدا نتاج لاشارات الى المخ بان يثور و هنا الخطورة لانة لا يتمكن من ان يتحكم فى اعصابة و يندفع الى الحائط بقوتة الجسمانية او ان يقتلة المصارع الدكى . اننى ثائر !!!!! و اريد ان احصل على اكبر مكسب من ثورتى و لكنى لا اعلم هل من يقف امامى يستطيع ان يحقق لى هدا المكسب و بالسرعة التى اريدها ؟ ام هو يحتاج الى الوقت لكى يحقق لى الشيئ الدى اريده ؟ هل فى امكانه و استطاعتة ان يحقق كل ما اريده ؟ و لكننى ثائر و اريد ان يحدث كل شيئ كما اريد . و لكن حتى الطبيعة عند ثورتها تحتاج الى الوقت لتعيد كل شيئ الى طبيعتة . فلا يمكن عند حدوث زلازل و تشققات فى الارض ان تعيد الارض بسرعة كل الاثار السلبية لهدة الكوارث الى طبيعتها . لا , لا , لا . ان الطبيعة تحتاج الى الوقت و الزمن لتعيد كل شيئ الى طبيعتة من قبل . هل انا الانسان الدى خلق من عجل كما قال الله سبحانه و تعالى اننى اريد كل شيئ بسرعة و قلق و ثورة . اننى لا اتعلم , اننى صنعت عجائب العالم بالصبر . ان المصريون بنوا الهرم فى 40 عام و برج ايفل بنى فى 20 عام و سور الصين العظيم الدى يمكنك ان تراه من القمر من اكثر من 100 عام . فمادا حدث لنا نحن البشر الان ؟ لقد نفد صبرنا . لكى يعالجنى الطبيب او يبنى لى المهندس منزلى بالصبر و المحامى لكى يدافع عنى و القاضى ليحكم بالصبر و الهدوء , و ان اسير بسيارتى لا ازعج احد و لا احد يزعجنى . و عندما اثور لطلبى اعطى من امامى الفرصة ليسمع طلبى و ينفد احتياجى . ان الله سبحانة و تعالى اعطانا المثل للصبر انه خلق الكون فى 7 ايام فهل هدا نقص من قوته , ابدا و لكن الله سبحانه و تعالى يريد ان يعلمنا ان كل شيئ تدريجيا ان فى امكان الله سبحانه و تعالى ان يقول للشيئ كن فيكون و لكن الله سبحانه و تعالى يريد ان يعلمنا ان نركز لنبدع . فعندما اصعد درجات العمارة فأننى لا استطيع ان اقفز مرة واحدة لاعلى و لكن يجب ان اصعد درجة درجة لان جسدى لا يتفاعل مع السرعة فجسدى له قوانينة الطبيعية و قلبى و دقاتة و جهازى العصبى فادا اسرعت , ينهار كل شيئ ممكن ان اموت او ان يحدث لى شلل او ان افقد الوعى ، لاننى طلبت من جسدى ما يفوق احتمالة ’ تماما مثلما اصعد الى قمة العمارة فاننى لا استطيع ايضا ان اهبط مرة واحدة فكل هدا لة قوانينة و الجادبية الارضية ، فادا اسرعت فاننى قد اقع و انزلق و اصاب بحادث . هل انا افهم عقلى و النظام العصبى بجسدى ؟ فيوجد فى كل انسان الساعة البيولوجية و كل ساعة لها التوقيت لبدل الهرمون الدى يحتاجة الانسان . و عند ثورتى فى وقت لا تعمل بة الساعة البيولوجية فيحدث بجسدى انقلابا فظيعا يؤدى الى الموت . فيجب علينا ان نتعلم ما نستطيع ان نقدم و ان نصبر لنحصل على ما نريد من غيرنا . نحن نمشى فى عالم النانوتكنولوجى و نسير فى عالم ميكانيكا الكم و ننظر الى ما بعد مدارنا الكونى ، اننا نستطيع ان نبنى سور الصين الديمقراطى ، و نستطيع ان نبنى الهرم فى العلم و الاقتصاد ، و نبنى برج ايفل فى الثقة و الحب و لكن يجب علينا ان نتعلم الصبر ما استطيع ان اقوم بة و ما يستطيع الاخر ان يقدمة الى بالعلم و الحب و الثقة ان الله معنا و مع حبيبتا و امنا التى اعطتنا اكثر و اكثر حبيبتنا مصر . يجب ان يوجد ميثاق بين الطالب و المطلوب منة لتحقيق ما فعلة اجدادنا ان نبى الهرم الجديد لمصر . مصرنا الحبيبة . | |
|